الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خارجية النظام ترفع لهجتها ضد "قسد".. وتطالب الأمريكيين بـالانسحاب

  • تشير الاتهامات الأخيرة من دمشق ضد "قسد" إلى تفاقم الوضع الأمني في شرق سوريا، مما ينذر بتصعيد محتمل قد يؤثر على استقرار المنطقة
خارجية النظام ترفع لهجتها ضد
النظام السوري \\ تعبيرية \ متداول

رفعت وزارة الخارجية والمغتربين في نظام دمشق، مساء السبت، لهجتها ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إثر الأحداث الجديدة في المنطقة الشرقية لسوريا.

وفي ليلة الأربعاء الماضية، اخترق مسلحون يتبعون المدعو ابراهيم الهفل، المنطقة الشرقية لنهر الفرات التي تخضع لسيطرة "قسد"، ومع ذلك، وجهت الوزارة في بيانها اتهامات لـ"قسد" بتنفيذ هجمات "إرهابية" في الحسكة والقامشلي ودير الزور.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الهجمات "أسفرت عن استشهاد جمع من الأهالي السوريين بمن فيهم سيدات وصغار"، ودعت الوزارة في بيانها الولايات المتحدة إلى الانسحاب العاجل من الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: كان بـ"عفرين".. التحالف الدولي يستهدف قيادي داعشي بدير الزور

وفي يوم الجمعة، أسفر قصف نظامي عن مقتل ١١ فردًا في قرية الدحلة بالريف الشرقي لدير الزور، وأفاد شهود العيان بأن مصدره القوات النظامية على الضفة الغربية للنهر.

وصرحت خارجية نظام دمشق بأن "الاحتلال الأمريكي لجزء من الأراضي السورية يشكل خرقًا فاضحًا لسيادة سوريا، وأن الدعم الأمريكي لفصائل انفصالية تابعة له يعد وسيلة مهينة لتحقيق مآربها المعادية لسوريا"، وفقًا للبيان.

وفي شهر فبراير الماضي، أعلن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" أن مسلحي الهفل "يحظون بدعم واضح من إيران".

ومسلحو 'الهفل'، بقيادة إبراهيم الهفل، هم مجموعة مسلحة ظهرت في الصراع السوري ولعبت دورًا مثيرًا للجدل، ويُعتقد أن إبراهيم الهفل لم يكن له دور بارز في قبيلته حتى التقى بقيادات أمنية تابعة للنظام السوري في دير الزور عام 2019.

ومنذ ذلك الحين، بدأت عمليات اغتيال ضد شيوخ العشائر العربية في المنطقة، ويُشتبه في أنها كانت محاولات لتحريض العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وتُتهم مجموعة الهفل بالتورط في أعمال عنف وتصعيد التوترات في ريف دير الزور، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وتحمل قوات سوريا الديمقراطية إبراهيم الهفل المسؤولية عن هذا التصعيد وتعهدت بملاحقته وتقديمه للمحاكمة، ويُعتقد أيضًا أن مسلحي الهفل يتلقون دعمًا من إيران، وهو ما يُعقد الوضع الأمني في المنطقة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!